شها
مرحبا بكم في منتداكم منتدى أبناء شها هنا نرحب بالجميع بالصغير وبالكبير بالرجال بالنساء بالأولاد بالبنات بالزائر الكريم بالعضو الكريم نرجو منكم التسجيل في منتدانا لكي لاتحرمونا من مشاركاتكم ومساهماتكم ولكي تستمتعوا معنا اضغطوا على التسجيل اما اذا كنتم احد الأعضاء فيرجى التكرم بتسجيل الدخول ويمكن الآن للزائر الكريم أن يقرأ المواضيع ويصيف ردا على المواضيع
مع تحيات إدارة منتدى أبناء شها

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شها
مرحبا بكم في منتداكم منتدى أبناء شها هنا نرحب بالجميع بالصغير وبالكبير بالرجال بالنساء بالأولاد بالبنات بالزائر الكريم بالعضو الكريم نرجو منكم التسجيل في منتدانا لكي لاتحرمونا من مشاركاتكم ومساهماتكم ولكي تستمتعوا معنا اضغطوا على التسجيل اما اذا كنتم احد الأعضاء فيرجى التكرم بتسجيل الدخول ويمكن الآن للزائر الكريم أن يقرأ المواضيع ويصيف ردا على المواضيع
مع تحيات إدارة منتدى أبناء شها
شها
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أم تضع السم لإبنها فى رغيف خبز

اذهب الى الأسفل

أم تضع السم لإبنها فى رغيف خبز Empty أم تضع السم لإبنها فى رغيف خبز

مُساهمة  Admin السبت يونيو 18, 2011 2:25 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

يحكى أنه كان هناك امرأة تصنع الخبز لأسرتها كل يوم، وكانت يوميا تصنع رغيف خبز إضافي لأي عابر سبيل جائع، وتضع الرغيف الإضافي على شرفة النافذة لأي مار ليأخذه. وفي كل يوم يمر رجل فقير أحدب ويأخذ الرغيف وبدلا من إظهار امتنانه لأهل البيت كان يتمتم بالقول ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!”
كل يوم كان الأحدب يمر فيه ويأخذ رغيف الخبز ويتمتم بنفس الكلمات ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!”
بدأت المرأة بالشعور بالضيق لعدم إظهار الرجل للعرفان بالجميل والمعروف الذي تصنعه، وأخذت تحدث نفسها قائلة:“كل يوم يمر هذا الأحدب ويردد جملته الغامضة وينصرف، ترى ماذا يقصد؟”
في يوم ما أضمرت في نفسها أمراً وقالت ” سوف أتخلص من هذا الأحدب!” ، فقامت بإضافة بعض السمّ إلى رغيف الخبز الذي صنعته له وكانت على وشك وضعه على النافذة ، لكن بدأت يداها في الارتجاف ” ما هذا الذي أفعله؟!” ثم ألقت بالرغيف ليحترق في النار, وقامت بصنع رغيف خبز آخر ووضعته على النافذة.
وكما هي العادة جاء الأحدب وأخذ الرغيف وهو يتمتم ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!” وانصرف إلى سبيله وهو غير مدرك للصراع المستعر في عقل المرأة.
كل يوم كانت المرأة تصنع فيه الخبز كانت تقوم بالدعاء لولدها الذي غاب بعيدا وطويلا بحثا عن مستقبله ولشهور عديدة لم تصلها أي أنباء عنه وكانت دائمة الدعاء بعودته لها سالما، في ذلك اليوم الذي تخلصت فيه من رغيف الخبز المسموم دق باب البيت مساء وحينما فتحته وجدت – لدهشتها – ابنها واقفا بالباب!!
كان شاحباً متعباً وملابسه شبه ممزقة، وكان جائعا ومرهقا وبمجرد رؤيته لأمه قال ” إنها لمعجزة وجودي هنا، على مسافة أميال من هنا كنت مجهدا ومتعبا وأشعر بالإعياء لدرجة الانهيار في الطريق وكدت أن أموت لولا مرور رجل أحدب بي رجوته أن يعطيني أي طعام معه، وكان الرجل طيبا بالقدر الذي أعطاني فيه رغيف خبز كامل لأكله!!
وأثناء إعطاءه لي قال أن هذا هو طعامه كل يوم واليوم سيعطيه لي لأن حاجتي اكبر كثيرا من حاجته”بمجرد أن سمعت الأم هذا الكلام شحبت وظهر الرعب على وجهها واتكأت على الباب وتذكرت الرغيف المسموم الذي صنعته اليوم صباحا!!,لو لم تقم بالتخلص منه في النار لكان ولدها هو الذي أكله ولكان قد فقد حياته!
لحظتها أدركت معنى كلام الأحدب ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!”
المغزى من القصة:افعل الخير ولا تتوقف عن فعله حتى ولو لم يتم تقديره وقتها، لأنه في يوم من الأيام وحتى لو لم يكن في هذا العالم ولكنه بالتأكيد في العالم الأخر سوف يتم مجازاتك عن أفعالك الجيدة التي قمت بها في هذا العالم.

Admin
Admin

عدد المساهمات : 221
تاريخ التسجيل : 07/06/2011

https://shoha.forumegypt.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى